لا أذكر كم من المرات قمت بإعادة كتابة تلك المقالة، والتى أراها ضرورية كلما قمت بإعادة تنصيب المدونة من جديد. لماذا أكتبها؟ سؤال لابد أنه قد دار بذهنك. في حقيقة الأمر، أكتب تلك المقالة فى كل مرة لتكون نقطة بداية أبدأ بها من جديد، لتكون وقفة مع الذات أفكر فيها في أي خطأ أو تقصير قد إقترفته من قبل لأعود لتلك النقطة من جديد – نقطة البداية- والتى لا أمل منها على الإطلاق، فأن أبدأ من جديد معناها أنني أحاول، وطالما أحاول فسأصل يوما ما إلى مكان مختلف.

ولكن لما إضطررت للبدء من جديد هذه المرة؟

للأسف واجهت بضعا من المشكلات التقنية الفترة الحالية، بداية من وجود بعض الملفات الضارة التى تسربت إلى صفحات الموقع، وقامت بتعديل العديد من الأكواد البرمجية الخاصة به، مرورا بتراكمات عديدة للملفات الغير مكتملة أو التى هي بحاجة إلى إعادة تطوير، لذا كان أوفر فى الوقت والجهد أن أقوم بإعدادها من جديد.

نسيت أن أخبرك أن الموقع حاليا يعمل من خلال منصة الوردبريس، لكن الإختبارات والأدوات التى ستجدها فى صفحاته أقوم ببرمجتها بالكامل من خلال لغة البرمجة PHP، حيث أنه كانت لي خبرة كبيرة بالمجال، قمت من خلالها بتنفيذ العديد من الأعمال لجهات وأشخاص أخرين، أضف إلى ذلك أن جميع التصميمات والفيديو التى ستراها على صفحات الموقع هي من أعمالي أيضا!

المهم أن تلك البداية ستتماشي مع سعيي إلى تنفيذ مرحلة جديدة من حياتي، ستكتشف مع الوقت أن الموقع والمحتوى المكتوب والمرئي خلال الفترة القادة سيتم الإهتمام به بشكل أكبر عما كان سابقا، سيكون هناك جدول ثابت للنشر على الموقع ومنصات السوشيال ميديا، بالإضافة إلى العديد من الأخبار التى أود أن يتم الإعلان عنها فى الوقت المناسب.

خلال ذلك الوقت أرحب بجميع إستفساراتكم وتواصلكم معي، بالإضافة إلى مقترحاتكم من أجل تطوير المحتوى، ليفيد أكبر عدد ممكن من الأشخاص لتحسين حياتهم، والتسامح مع الماضي، والوصول إلى الأهداف التى يرغبون فى تحقيقها.

User Avatar

من وائل محمود

لايف كوتش | ممارس للتنويم الإيحائي أخصائي إرشاد نفسي وأسرى معتمد مدرب فى التطوير الذاتي مؤلف رواية لعنة أندراوس

مقالة ذات صلة

فكرة واحدة بخصوص “أهلاً بالعالم مرة جديدة !”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *